رغم فشل وزارة الصحة البريطانية في كشف الأسباب، أرجعت أسر 305 ممرضات بريطانيات، انتحارهن إلى قسوة ظروف العمل، ووجهت اللوم لخدمة الصحة التي تتغافل الإرهاق المتواصل والتوتر النفسي الذي يتعرض إليه ذووهن. ووفق صحيفة «ميرور» البريطانية، ارتفعت المطالبات بدعم الممرضات في مجال الصحة العقلية، لمواجهة الظاهرة التي كان آخرها انتحار الممرضتين لوسي دي أوليفيرا (22 عاماً) ولورا هايد (27 عاماً). وأظهرت أرقام مكتب الإحصاء البريطاني أن 305 ممرضات قتلن أنفسهن، خلال السنوات الـ7 الماضية، فيما سجل عام 2014 أعلى معدلات الانتحار بـ54 حالة، فيما أبانت دراسة حديثة أن الممرضات أكثر عرضة لخطر الانتحار من العاملات في المهن الأخرى. من جانبها، قالت رئيسة الكلية الملكية للتمريض دونا كينير: «يعاني طاقم التمريض من مستويات عالية من التوتر ونقص علاقات الصداقة، إضافة إلى ساعات العمل الطويلة». ودعت الحكومة إلى دراسة سبب ارتفاع عدد الممرضات المنتحرات مقارنة بنظرائهن الرجال.